%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A8%D9%87%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AC%D9%86%D9%8A%D9%86%20%D8%AA%D9%83%D8%B1%D9%85%20%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86

الجولان موقع جولاني الإلكتروني

الجبهة الديمقراطية في جنين تكرم اسرى الجولان
جنين – «جولاني» - من رامي دعيبس – 09\03\2010
بمناسبة الذكرى 41 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في احتفالها المركزي في جنين كرمت الجبهة اسرى الجولان المحررين ومن هم في الأسر بحضور نهاد أبو غوش عضو المكتب السياسي وعصام مخول عضو الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة للجبهة وحلمي الأعرج مسؤول لجان الحريات وهاني العيساوي من القدس في احتفال الجبهة في منتزه جنات.

وقال حلمي الأعرج تحية المجد والفخار للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بذكرى انطلاقتها ال 41 وتحية لوفد الجولان السوري وأسراهم المحررين وتحية للأسرى خلف القضبان في سجون الاحتلال الإسرائيلي البالغ عددهم 7500 أسير الذين يعيشون شروط لا إنسانية في محاولة من الاحتلال لنيل منهم وصمودهم ، منهم 952 أسير من جنين و 32 أسيرة نتوجه لهن بالتحية وللمرة الفلسطينية بعيدها وهناك 300 طفل أسير و 320 أسير مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاما و 12 أسير مضى عليهم أكثر من ربع قرن جميعهم منديلات فلسطين.

وأكد الأعرج على التمسك بالإفراج عن جميع الأسرى دون استثناء أو قيد أو شرط كما هو الموقف السياسي الذي تحدث عنه الرئيس محمود عباس أن الإفراج عن الأسرى هو من أولوياتنا.

وقال نحن هنا اليوم لنكرم كوكبة من أسرى الجولان منهم اسر في عقد السبعينات والثمانينات والعقد الحالي وبقي في سجون الاحتلال 47 أسيرا 7 منهم من أسرى الدوريات.

وأكد الأعرج ونحن نكرم أسرى الجولان نكرم كل أسرانا ونؤكد على التلاحم بين القضية الفلسطينية ورحيل الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ورحيل الاحتلال عن الجولان وعودته إلى الأم سوريا ونفتخر بالعلاقة الثورية التي أسس لها القائد الشهيد عمر القاسم.

وألقى سلمان فخري الدين كلمة أحرار الجولان السوري المحتل قدم فيها التهنئة للجبهة الديمقراطية بذكرى انطلاقتها ال 41 وان النضال الوطني ومقاومة الاحتلال حق وواجب على كل أحرار الأمة العربية والإسلامية وعلى رأس حربتها الشعب الفلسطيني محذرا من مخططات إسرائيل الرامية إلى جر المنطقة إلى حرب جديدة مؤكدا في ذات الوقت على الحرية واستعادة جميع الأراضي الفلسطينية والسورية المحتلة في عام 67

وفي نهاية الحفل تم تكريم الأسرى المحررين من الجولان وهم آمال مصطفى محمود وكميل سليمان خاطر وسيطان نمر الولي وعاصم محمود الوالي وبشير سليمان المقت أما الأسرى الذين ما زالو في الأسر هم وئام محمود عماشة ويوسف صالح شمس وعطا فرحات وشام كمال شمس وصدقي سليمان المقت.

وقام وفد الجولان وأسراه المحررين وعصام مخول بزيارة مقبرة الشهداء في مخيم جنين ووضعوا إكليلا من الزهور وزيارة ومشاركة كتلة الوحدة الطلابية في الجامعة العربية الأمريكية باحتفالها بانطلاقة الجبهة.